المشاركات

إختيار...وَاحِدٌ لَا يَكْفِي

صورة
إختيار ... وَاحِدٌ   لَا   يَكْفِي مسلسل الإختيار بقلم : محمود البدوي  قصة تكاد تكون متكررة ، رمضان بيجي ومعه عدد لا بأس به من الإنتاج الدرامي ، عادي يعني وايه الجديد ؟  مسلسلات ، برامج مقالب سمجة ومتكررة ، برامج حوارية تحت مسميات تكاد تكون أيضاً متكررة ، الجريئة والصريحة والبجحة واللي كاشفة وشها عادي برده ، وضيوف يكادوا يكونوا متكررين ، يعني تقريبا ممكن أي حد فينا يتوقع ضيوف ال 30 حلقة من حلقات البرامج الحوارية التي تحمل مصطلحات مثل ( الجريئة والصريحة وووو ) او حتى على الأقل 25 ضيف منهم ، كل ده عادي وأصبح متوقع ومتصور ، ولا يثير أي استغراب لدي المشاهدين ، نوعية مسلسلات تكاد تكون متشابهة أو متطابقة في الموضوعات بين خيانة زوجية وانتقام من واحد افترى عليه اخوته وسلبوه كل حقوقه ثم عاد قوي غني ذو مال ونفوذ لينتقم منهم ، وواحد بيفقد الذاكرة كلياً او جزئياَ ، وقصص حب وارتباط وهجر وخصام تنتهي بصدمة او فرحة في نهاية المسلسل ، ومع كل ده هتلاقي كمان في إطار السياق الدرامي ( ولزيادة مساحة الإثارة والتشويق والمتعة ) تركيبة من مخدرات وخمور وعنف وتنمر على بعض الفئات والشخصيات ، وو...

كَلَاَمٌ عَلَى بَلَاطِهِ

صورة
كَلَاَمٌ   عَلَى   بَلَاطِهِ بقلم : محمود البدوي  نشرت بتاريخ 4 اغسطس 2020م  بص يا سيدي ، عارفك زهقان وزعلان ومتضايق من كل حاجة حاصله حواليك ، حتى انك بقيت زهقان من نفسك ، وانا معاك في كده ، وكمان عارف انك بتقول انا محبوس ونفسي انزل وافك عن نفسي واروح الجامع او الكنيسة ، ونفسي انزل شغلي ، وارجع للمة القهوة ، واشوف اصحابي بالكافية ، وكمان وحشنا النادي ، ولمة الأهل والأحباب أيام الأجازة ، وانا كمان زيك . بس تعالي نتكلم مع بعض بالعقل شوية ، الاحوال اللي بنعيشها هي قدر من عند ربنا ، لا دخل لنا فيها ، وزي ما حضرتك كمان عارف انها حكاية مش عندنا احنا وبس ، لأني حاسك ها تقولي البلد ازي سابت الموضوع كدة ؟ ، الحكاية اكبر واصعب حتى علي دول كبيره جداااااا واكيد حضرتك سمعت باللي حاصل في (  امريكا  -  اسبانيا  -  ايطاليا  –  الصين  –  روسيا  و الخ ) واظن مفيش اكبر ولا اهم من الدول دي في الامكانيات والخدمة الصحية والأبحاث وكمان الاقتصاد والإمكانيات . بس الأول قبل ما نتكم ليا عندك طلب – ممكن ؟  عايزك تحاول تخلع عن عينيك نظارتك ا...

فلانتينو

صورة
فلانتينو   بقلم : محمود البدوي . أ ولاً كده وقبل ما تقرأ الكلام اللي انا بكتبه في السطور التالية انا بقول لحضرتك أني شخص لا علاقة هي بالوسط الفني ، ولا بالنقد ، ولا بفهم أي حاجة خالص في المجال الفني وشغل السينما والدراما ، اللهم إلا اني زي حضرتك مجرد مشاهد يعجبني العمل او ميعجبنيش عادي يعني ، وبمعنى ادق واكثر وضوحاً معلوماتي في الفن زي معلومات حضرتك عن علم النانو تكنولوجي والفيمتو ثانية ، قبل ما تسخن عليا وتقول هو ماله ، أنا بس حبيت أوضح لك الفكرة من وراء كتابه هذه السطور . نيجي بقى للمهم ، طبعا احنا في شهر رمضان المعظم شهر الخير والرحمة والمغفرة والبركة والقرآن والقيام ، اعاده الله علينا وعلى بلدنا وأهلها بالخير والصحة والستر يارب ، كمان نسيت اقولك ان رمضان كمان هو شهر المسلسلات والإعلانات والبرامج وحاجات كتير ، منها مُنتج درامي كبير جدا يتمثل في عدد من المسلسلات والقصص والحكايات والأبطال والنجوم والنجمات ، وفي وسط كل هذا الزخم من الدراما والمسلسلات صعب انك تعرف إن نجم بحجم وقيمة وتاريخ الفنان الكبير عادل إمام له مسلسل ولا تتابعه علشان تضحك وتنبسط ، وليه لأ فالرجل م...

كَوَّرُونَا...هَلْ هِي مَنْحَةٌ أَمْ مِحْنَةٌ؟

صورة
كَوَّرُونَا ... هَلْ   هِي   مَنْحَةٌ   أَمْ   مِحْنَةٌ   ؟ بقلم : محمود البدوي  نشر بتاريخ : 24/03/2020  كلاكيت تاني .. اضطر أن اكتب عن موضوع فيروس كورونا المستجد ، وبعيداً عن ما آثاره هذا الفيروس الغتيت من مخاوف على مستوي العالم اجمع ، فأجبر الناس على التزام مساكنهم ، وجعل الشوارع تخلوا من المارة بعد أن كانت تجأر بالشكوي من زحامهم ، وصخبهم وتلوث الجو من هدير محركات سياراتهم ، كل هذا اصبح ذكري ، أو شبه ذكري بمعنى أوضح ، فحالات الطوارئ اعلنت ، وحظر التجوال ببلدان عده قد أعلن ، وها هي الحكومات في حالة إنعقاد دائم بحثاً عن مواجهة التداعيات الإقتصادية الناجمة عن هذا الفيروس الغتيت ، وها هي الدول الكبري تركز بشكل كبير في العمل ليل نهار على إيجاد وتخليق مصل أو علاج يستطيع كبح جماح هذا الفيروس الشرس ، وهاهي ذات الدول الكبري والعظمي تتخلي عن اطماعها الإستعمارية والتوسعية وتخلع عنها عبائة الإمبريالية والطمع في ثروت الدول الأخري ، وتنشغل بحالها ، وحال مواطنيها ، وحمايتهم من خطر انتشار الفيروس الذي بات على مرمي حجر من الجميع ، وب...

الهبد فِي زَمَنِ الكورونا

صورة
الهبد   فِي   زَمَنِ   الكورونا   ! بقلم : محمود البدوي  نشر بتاريخ : 17/03/2020 كورونا ..... هذا الفيروس الجديد الذي ظهر في الصين وبدء ينتقل منها الي باقي دول العالم في فترة قصيرة ، وحتى بات كابوس يهدد البشرية ككل ، ولما لا ؟ وهو الفيروس الذي لم تعرف له كبرى المعامل الطبية ثمة علاج حتى الأن ، الآمر الذي أصبح معه هذا لفيروس الجديد شبح يقض مضاجع الجميع بشتي اركان المعمورة ، ومصر زيها زي باقي الدول التي انتقل اليها الفيروس بطريقة او بأخري ، وسبق وأن كتبت بذات المكان عن التعامل الإنساني والاحترافي من الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة مع المصريين المقيمون بمقاطعها (ووهان) الصينية ، والتي انطلقت منها شرارة هذا الفيروس المخيف ، وأن مصر كانت الدولة الأولي عالمياً التي اضطلعت بمسئوليتها تجاه مواطنيها داخل وخارج القطر المصري ، وبدون تحملته ثمة أعباء أو تكاليف ، أو والله بدون ثمة أعباء أو تكاليف ، ما هي ام الدنيا يا جدع ، اه أم الدنيا قولاً وفعلاً ومش ( طق حنك ) على رأي أهلنا في الريف والصعيد . ومنذ تصاعد وتيرة الأخبار التي تتحدث عن ظهور فيرس كورونا...

مَصَّرَ الَّتِي لَا تَأْكَلْ أبْنَائِهَا ( أَخُلَّاقَ أَوْلَاَدِ الْأُصولِ)

صورة
مَصَّرَ الَّتِي لَا تَأْكَلْ أبْنَائِهَا (   أَخُلَّاقَ أَوْلَاَدِ الْأُصولِ) بقلم : محمود البدوي  نشر بتاريخ : 26/02/2020م كلمة يعرفها كل الناس وبتردد كتير بينا وبين بعضنا البعض ( الرجل ده ابن أصل ) كلمة بسيطة جدا ، ولكنها ذات دلاله عظيمة جدا ، ابن الأصول هو من يعترف بجميل الغير ، هو من لا يبخس الناس أشيائهم او قدرهم ، هو من لا يختلط عنده الحق بالباطل ، أبن الأصول هو ذاك الشخص الذي لا يستطيع أن يخلط بين فعل سيئ وفعل جيد ، هو من ينظر للأمور بشكل محايد تماماً ، والكلمة دي خطرت على بالي أول ما قرأت خبر مفاده أن الرئيس السيسي أصدر عفو رئاسي عن أسم الرئيس الراحل / محمد حسني مبارك – رحمة الله عليه ، لكى يحصل على الأوسمة والنياشين وكى تقام له جنازة عسكريه ، وهو القرار الذي انهي حالة من الجدل التي انتابت الجميع سواء في الأحاديث المباشرة بين الناس وبعضهم البعض ، أو حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، وبخاصة بعد تأكيد خبر وفاة الرئيس الأسبق ، واحد أبطال وصناع مجد أكتوبر الخالد الفريق طيار / محمد حسني مبارك ، قائد القوات الجوية في ...

الكائن الفيسبوكي .... ما تيجي نقلش

صورة
الكائن الفيسبوكي .... ما تيجي نقلش ! بقلم : محمود البدوي  نشر بتاريخ : 4/2/2020 فيلم مشهور في السينما الامريكية اسمه (إنقاذ الجندي ريان ) أو ( Saving Private Ryan ) انتاج عام 1989 ، والفيلم من إخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة توم هانكس ، الفيلم حائز على جائزة الأوسكار 1998 لأفضل مخرج ، تدور أحداث الفيلم في فترة الحرب العالمية الثانية حول عملية انقاذ تقوم بها مجموعة صغيرة يرأسها النقيب جون ميلر (توم هانكس) للعثور على المجند رايان لإعادته إلى الوطن بعد مقتل 3 من أشقائه في نفس الحرب الدائرة ، وبناء على رغبة امه التي فقدت اشقائه في ذات الحرب ، وفي فترة هجوم قوات الحلفاء على ساحل (اوماها) في 6 يونيو 1944 ، وإن كان الفيلم يستند الكثير من الحقائق التاريخية ، إلا أنه كعادة السينما الامريكية فقد تمت إضافة الكثير من الأحداث الخيالية لزيادة التشويق وإظهار الدولة الأمريكية بأنها تتحرك بكل ما تملك من قوة واسلحة وكذا وكذا لإنقاذ واحد من رعاياها ، وهي الصورة الذهنية التي يتم العزف على وتر ترسيخها في أذهان كل عشاق ومتابعي السينما الأمريكية بشكل ملحوظ ، حتى وإن كانت تصدر صور غير حقيق...